السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الأب رجل ثري ومن هواة السفر للخارج وكان غير متزوج يوم هنا ويوم هناك وكان
يحب التعرف على النساء بطريقة الزواج المؤقت بقصد تحليل الحرام ، وفي يوم تزوج
أمراء من دوله عربيه وفضل معها قرابة
ثلاث اشهر ومن ثم طلقها وذهب إلى بلاده وكان عمره 30 سنه وهنا فكر في الزواج من
إحدى أقربائه بعد إصرار أمه على ذلك ، وهنا لم يقدر على السفر إلا مع زوجته وفضل
على هذا
الحال قرابة الخمس والعشرون عاما دون أن يسافر لوحده وقد انجب أطفال بنتان وولد
وعاش حياة طبيعية سعيدة حتى وفاة زوجته رحمها الله وهنا نقف ؟؟؟
طبعا رجع الأب إلى ما كان في السابق وسافر إلى الخارج ليمارس الرزيله وبالفعل تعرف
على بنت اسمها هدى وتزوجها وبعد شهر تقريبا حملة البنت منه فغضب منها كثيرا
وطردها من البيت .
فذهبت هدى إلى أمها وقالت لها إنها تعرفة على رجل عربي و تزوجت منه وأنا الآن
حامل منه وقد طردني من البيت فذهب ألام إلى الرجل وإذا هي الفاجعة ؟!
صرخة ألام في وجه الأب وقالت ؟.. هل أنت الذي تزوج من هدى ؟.. فقال لها نعم فغشي
على ألام في الحال وعندما فاقت ألام قالت للأب أنت تزوجت ابنتك هدى فقال الأب كيف
ذلك فقالت له ؟
هل تتذكر من 25 سنه تقريبا كنت متزوج من أمراة اسمها خديجه فقال لها نعم ؟.. فقالت
كانت هي حامل عندما طلقتها وقد أنجبت منك بنت أسمتها هدى
وقد ماتت بعد ولادتها بشهر من حزنها على الفراق
وأنا ليس بأمها أنا خالتها وقد أبلغتني هي بالقصة قبل وفاتها وكنت ابحث عنك طول تلك
السنن في كل مكان فلم نجد لك عنوان او أي شي....
فصرخ الأب صرخة شل فيها في الحال وبعد أسبوع ماتت البنت بسبب انتحارها من شدت
ما سمعت وما شاهدت من احداث .
أما الأب هو ألان موجود في مصحة نفسيه للعلاج وقد روي القصة لأحد أصدقائه ليروهاللشباب لتكون عظة وعبرة للمتقين..
؛؛ اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
اخوكم (سعدالبجادي)